الجمعة، 30 مارس 2012

العلاقات الكردية الإسرائيلية في الوثائق الغربية





لا يخفي الاكراد وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، علاقتهم مع اسرائيل، ورغبتهم في تطويرها، هذه العلاقة التي كانوا ينكرونها قبل احتلال العراق باصرار، وذلك بهدف إزالة الشبهات عنهم وتجنب اغضاب بعض القوى في المنطقة وخاصة النظام السابق الذي عمل فصيل البارزاني على الابقاء على علاقته معه حتى سقوطه في نيسان 2003 بعد احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها.
وفي مسعاه لتعزيز علاقته مع هذا الكيان سمح حزب مسعود البارزاني رسميا لمجلة (اسرائيل-كرد) الشهرية بالصدور في اربيل، حيث تنشر مقالات ولقاءات موثقة مع عناصر ومسؤولين اسرائيلين حاليين وسابقين يتحدثون عن علاقاتهم مع الاكراد والحركة الكردية والدعم الذي قدموه للحركة الكردية المسلحة في الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم، وزيارات عناصر الموساد الى شمال العراق و زيارات المسؤولين الاكراد وعلى رأسهم الملا مصطفى البارزاني الى اسرائيل ولقاءاته مع مسؤوليها السياسيين والعسكريين. كما تعمل المجلة على تجميل وجه هذا الكيان والدعاية الرخيصة له والاساءة الى العرب والمسلمين ونعت الاخوة الفلسطينين بالارهاب.
وفي مقالنا هذا سنلقى الضوء على جانب من هذه العلاقة بالاستناد على مصادر وكتب ووثائق امريكية وغربية.
تعود علاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع اسرائيل الى ستينيات القرن الماضي، حيث كان الملا مصطفى البارزاني يلتقي بشكل مكثف مع منسقي الموساد (ديفيد خاجاوا كينو و حاييم ليفاكوف).
    (Salom Nakdimon, Israeli-Kurdish Connection 1963-1975,Telaviv-1996,p23.).
 (شالوم ناكديمون -الاتصالات الاتصالات الاسرائيلة-الكردية 1963-1975-تل ابيب-1996 الصفحة 23).
تلقى اكراد شمال العراق اول مساعدة من الموساد، عن طريق التدريب الذي كان يتلقاه الاكراد اليهود من الجنود الاسرائيليين. حيث بنى رئيس الوزراء الاسرائيلي ليفي اشكول مستشفى لمناصري البارزاني. وكان الدبلوماسيين الاسرائيلين الذين ارسلوا الى المنطقة من قبل وزير الخارجية ابا ايبان اواسط الستينيات يلتقون ملا مصطفى البارزاني للتحدث معه باسم رئيس الوزراء اشكول.
    (Ian Black& Benny Morris,Israels Secret Wars: A History of Israels Intelligence Services ).
    (ايان بلاك& بني موريس، حروب اسرائيل السرية: تاريخ الجهاز السري الاسرائيلي، مطبعة غروف، نيويورك-1992 الصفحة 184-185).
ويسلط هذا الكتاب الذي الفه ايان بلاك مراسل صحيفة ذي غارديان البريطانية في تل ابيب منذ 1984 وبني موريس الذي يعمل في معهد بروكينغ في واشنطن، الضوء على علاقة الموساد مع البارزاني الاب.
حيث يوضح الكاتبان هذه العلاقة بالإستناد على المراسلات بين وزارة الخارجية الإسرائيلية وجهاز الموساد. وفي المقدمة يذكر المؤلفان، ان المسؤولين العسكريين الاسرائيلين قد راجعوا الكتاب قبل طبعه،وهذا دليل على صحة المعلومات الواردة فيه.
قام ملا مصطفى البارزاني بزيارته الاولى الى اسرائيل في 1966، حيث استقبله انذاك وزير الدفاع موشي دايان، وفي الزيارة قدم البارزاني للمسؤول الاسرائيلي هدية وهي عبارة عن خنجر كردي مع مخطط لمصفى نفط كركوك، الذي تم ضربه بالتعاون بين الحزب الكردي والموساد وذلك في اذار عام 1969. وقد تم الهجوم بواسطة عميل الموساد ياكوف نيمرودي الذي كان يعمل في نفس الوقت ملحقا عسكريا لسفارة كيانه في العاصمة الايرانية طهران.
كما لعب هذا الشخص والمنحدر من اصول كردية دورا في حصول البارزاني على اسلحة سوفيتية.
     (Ian Black& Benny Morris,Israels Secret Wars: A History of Israels Intelligence Services ).
    (ايان بلاك& بني موريس، حروب اسرائيل السرية: تاريخ الجهاز السري الاسرائيلي، مطبعة غروف، نيويورك-1992 الصفحة 329-327).
يعود دعم جهاز الموساد الى الاكراد الى بداية الستينيات، حيث قام المستشارين العسكريين الاسرائيليين في 1963 بتجهيزهم بالاسلحة والاعتدة، وفي اب 1965 فتحوا معسكرات لتدريب الضباط الاكراد، وفي حزيران 1966 التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي ليفي اشكول ملا مصطفى البارزاني وبعد عام من هذا اللقاء وتحديدا بعد حرب الايام الستة تمت مساعدة الاكراد بالاسلحة و تخصيص مساعدات مالية شهرية لهم بمبلغ نصف مليون دولار. وزار البارزاني اسرائيل مرتين اولهما في ايلول 1967 والثانية في ايلول 1973 حيث اجرى فيهما لقاءات خاصة مع موشي دايان.
    (Benjamin Beit-Hallahmi, The Israeli Connectoin, I.B Tauris. Co Ltd., London 1988,p.19).
    (بنيامين بئيت هلاهمي، الاتصالات الاسرائيلية، شركة اي بي توريس المحدودة، لندن 1988، الصفحة 19).
وفي زيارته الثانية الى اسرائيل اقام ملا مصطفى البارزاني في منزل الكردي اليهودي ديفيد غباي المقيم هناك منذ 1950. وكان غباي يتحدث الكردية بشكل جيد وقد نجح في ترتيب العلاقة بين الموساد والبارزاني. وحسب تقارير وكالة الاستخبارات الامريكية (CIA) زار رئيس الموساد زئفي زامير البارزاني في مقره في شمال العراق طالبا منه تكثيف الهجمات ضد الحكومة المركزية في بغداد.
تعود مساعي انشاء دولة كردية في شمال العراق بتأثير اسرائيلي الى بداية السبعينيات من القرن الفائت، حيث لم تتوقف المساعدات الاسرائيلية الى البارزاني منذ تلك الفترة. حتى وصل الامر الى قيام رئيس الموساد في تلك الفترة مائير عميت شخصيا بزيارة الشمال و اعطاء الوعود للاكراد بالمساعدة.   
خلال حرب تشرين 1973 طلب الموساد من ملا مصطفى البارزاني مهاجمة ابار النفط العراقية، وقد قبل الاخير الطلب وقام بالهجوم.
(Dennis Eisenberg, Uri Dan, Eli Landau, Mossad- Les Services Secrets Israeliens, Paddington Press, 1978,p.267-268).
   (دينيس اشينبيرغ-عوري دان- الي لانداو، الموساد- الجهاز السري الاسرائيلي، مطبعة بادينغتون، 1978، الصفحة 267-268).

ماهو الفرق بين الماسونية والصهيونية ؟



الماسونية
الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة، إرهابية غامضة، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد (*( والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات خداعه (حرية  ـ إخاء ـ مساواة ـ إنسانية) جلُّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام، تمهيداً لتأسيس جمهورية ديمقراطية عالمية ـ كما يدعون ـ وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية.

· التأسيس وأبرز الشخصيات:

لقد أسسها هيرودس أكريبا (ت 44م) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين:

ـ حيران أبيود: نائب الرئيس.

ـ موآب لامي: كاتم سر أول.

· ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام.

· قال الحاخام لاكويز: الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها.. يهودية من البداية إلى النهاية.

· أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد، والراجح أنها ظهرت سنة 43م.

· وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الانتشار.

· كانت تسمى في عهد التأسيس (القوة الخفية) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة.

· تلك هي المرحلة الأولى. أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني (ت 1830م) الذي ألحد  واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م، ووضع أول محفل في هذه الفترة (المحفل النوراني) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه.

· استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين.

· ميرابو، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية.

· مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت.

· الجنرال الأمريكي (البرت مايك) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ.

· ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه.

· كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة.

· لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والأسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً: " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله  وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق".

· ماتسيني جوزيبي 1805ـ 1872م.

· ومن شخصياتهم كذلك: جان جاك روسو، فولتير (في فرنسا)، جرجي زيدان (في مصر)، كارل ماركس وأنجلز (في روسيا) والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور.

الأفكار والمعتقدات:

· يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.

· يعملون على تقويض الأديان .

· العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.

· إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.

· العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.

· تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها.

· بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.

· تهديم المبادئ الأخلاقية  والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد .

· استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة.

· إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم.

· الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه  خالصاً للماسونية.

· إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل.

· كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة.

· العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية.

· السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة.

· السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.

· بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.

· دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري.

· الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين.

· السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة  للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.

· لهم درجات ثلاث:

ـ العُمْي الصغار: والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين.

ـ الماسونية الملوكية: وهذه لا ينالها إلا من تنكر كليًّا لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور.

ـ الماسونية الكونية: وهي قمة الطبقات، وكل أفرادها يهود، وهم أحاد، وهم فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود.

· يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم  ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب … وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد.

· هي كما قال بعض المؤرخين: " آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة".

· والماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية ووراء جل الثورات  التي وقعت في العالم: فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية  وعزل السلطان عبد الحميد، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية و البلشفية والبريطانية.

· تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قياده لها وحدها.

· حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون.

· يحمل كل ماسوني في العالم فرجاراً صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس.

· يردد الماسونيون كثيراً كلمة " المهندس الأعظم للكون " ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون " حيراما " إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم.

الجذور الفكرية والعقائدية:

جذور الماسونية يهودية صرفة، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير. وهي بضاعة يهودية أولاً وأخراً، وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق . وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي  في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ، وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني، ولكنه رفض رحمه الله، وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل.

الانتشار ومواقع النفوذ:

· لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية، وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي.

· ويرى بعض المحققين أن الضعف قد بدأ يتغلل في هيكل الماسونية وأن التجانس القديم في التفكير وفي طرق الانتساب قد تداعى.

يتضح مما سبق:

أن الماسونية تعادي الأديان  جميعاً، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية، وهز أركان المجتمعات الإنسانية، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين. وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة، ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر ، حسب درجة ركونه إليهم.

وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه:

"ويحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داعٍ ونادٍ، بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: " لا يكن أحدكم إمعةً يقول: إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم".

الصهيونية
الصهيونية حركة  سياسية عنصرية متطرفة، ترمي إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين تحكم من خلالها العالم كله. واشتقت الصهيونية من اسم (جبل صهيون) في القدس حيث ابتنى داود قصره بعد انتقاله من حبرون (الخليل) إلى بيت المقدس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد. وهذا الاسم يرمز إلى مملكة داود وإعادة تشييد هيكل سليمان من جديد بحيث تكون القدس عاصمة لها.

وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث والمعاصرة الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

· للصهيونية العالمية جذور تاريخية فكرية وسياسية تجعل من الواجب الوقوف عند الأدوار التالية:

ـ وردت لفظة صهيون لأول مرة في العهد القديم عندما تعرض للملك داود الذي أسس مملكته 1000ـ 960 ق.م.

ـ حركة المكابيين التي أعقبت العودة من السبي البابلي 586ـ 538م قبل الميلاد، وأول أهدافها العودة إلى صهيون وبناء هيكل سليمان.

ـ حركة باركوخيا 118ـ 138م وقد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود وحثهم على التجمع في فلسطين وتأسيس دولة يهودية فيها.

ـ حركة موزس الكريتي وكانت شبيهة بحركة باركوخيا.

ـ مرحلة الركود في النشاط اليهودي بسبب اضطهاد اليهود وتشتتهم. ومع ذلك فقد ظل الشعور القومي عند اليهود عنيفاً لم يضعف.

ـ حركة دافيد روبين وتلميذه سولومون مولوخ 1501ـ 1532م وقد حث اليهود على ضرورة العودة لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين.

ـ حركة  منشه بن إسرائيل 1604ـ 1657م وهي النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية وركزتها على أساس استخدام بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية.

ـ حركة سبتاي زيفي 1626ـ 1676م الذي ادعى أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى فلسطين ولكن مخلصهم مات.

ـ حركة رجال المال التي تزعمها روتشيلد وموسى مونتفيوري وكانت تهدف إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة لامتلاك الأرض ثم إقامة دولة اليهود.

ـ الحركة الفكرية الاستعمارية التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين في بداية القرن التاسع عشر.

ـ الحركة الصهيونية العنيفة التي قامت إثر مذابح اليهود في روسيا سنة 1882م، وفي هذه الفترة ألف هيكلر الجرماني كتاب بعنوان إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء.

ـ ظهور مصطلح  الصهيونية    Zionism لأول مرة على يد الكاتب الألماني ناثان برنباوم سنة 1893م.

ـ في عام 1882م ظهرت في روسيا لأول مرة حركة عرفت باسم (حب صهيون) وكان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها (أحباء صهيون) وقد تم الاعتراف بهذه الجماعات في عام 1890م تحت اسم " جمعية  مساعدة الصناع والمزارعين اليهود في سوريا وفلسطين" وترأسها ليون بنسكر واستهدفت الجماعة تشجيع الهجرة إلى فلسطين وإحياء اللغة العبرية.

ـ الصهيونية الحديثة وهي الحركة المنسوبة إلى تيودور هرتزل الصحفي اليهودي المجري ولد في بودابست في 2/5/1860م حصل على شهادة الحقوق من جامعة فينا 1878م وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءً بإقامة دولة لهم في فلسطين. وقد فاوض السلطان عبد الحميد بهذا الخصوص في محاولتين، لكنه أخفق، عند ذلك عملت اليهودية العالمية على إزاحة السلطان وإلغاء الخلافة الإسلامية.

ـ وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني عالمي سنة 1897م، مستغلاً محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي دريفوس الذي اتهم بالخيانة 1894م لنقله أسراراً عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا، لكن ثبتت براءته فيما بعد ونجح هرتزل من تصوير المأساة اليهودية في زعمه من خلال هذه الواقعة الفردية وأصدر كتابه الشهير الدولة اليهودية الذي أكسبه أنصاراً لا بأس بعددهم مما شجعه على إقامة أول مؤتمر صهيوني في بال بسويسرا 29ـ 31/8/47 وقد علق عليه بقوله: " لو طلب إليّ تلخيص أعمال المؤتمر فإني أقول بل أنادي على مسمع من الجميع إنني قد أسست الدولة اليهودية " ونجح في تجميع يهود العالم حوله كما نجح في جمع دهاة اليهود الذين صدرت عنهم أخطر مقررات في تاريخ العالم وهي بروتوكولات حكماء صهيون  المستمدة من تعاليم كتب اليهود المحرفة التي يقدسونها، ومن ذلك الوقت أحكم اليهود تنظيماتهم وأصبحوا يتحركون بدقة ودهاء وخفاء لتحقيق أهدافهم التدميرية التي أصبحت نتائجها واضحة للعيان في زماننا هذا.

الأفكار والمعتقدات:

· تستمد الصهيونية فكرها ومعتقداتها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود، وقد صاغت الصهيونية فكرها في بروتوكولات حكماء صهيون.

· تعتبر الصهيونية جميع يهود العالم أعضاء في جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية.

· تهدف الصهيونية إلى السيطرة اليهودية على العالم كما وعدهم إلههم  يهوه ، وتعتبر المنطلق لذلك هو إقامة حكومتهم على أرض الميعاد التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات.

· يعتقدون أن اليهود هم العنصر الممتاز الذي يجب أن يسود وكل الشعوب الأخرى خدم لهم.

· يرون أن أقوم السبل لحكم العالم هو إقامة الحكم على أساس التخويف والعنف.

· يدعون إلى تسخير الحرية  السياسية من أجل السيطرة على الجماهير ويقولون: يجب أن نعرف كيف نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا.

· يقولون: لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين ، والسلطة اليوم للذهب وحده فلابد من تجميعه في قبضتنا بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم.

· يرون أن السياسة نقيض للأخلاق  ولا بد فيها من المكر والرياء أما الفضائل والصدق فهي رذائل في عرف السياسة.

· يقولون: لا بد من إغراق الأمميين  في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة وخدم وحاضنات ونساء الملاهي.

· يقولون: يجب أن نستخدم الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد ما دامت تحقق مآربنا.

· يقولون: يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ويكفي أن يشتهر عنا أننا أهل بأس شديد ليذوب كل تمرد وعصيان.

· يقولون: تنادي بشعارات الحرية  والمساواة والإخاء لينخدع بها الناس ويهتفوا وينساقوا وراء ما نريد لهم.

· يقولون: لا بد من تشييد أرستقراطية  تقوم على المال الذي هو في يدنا والعلم الذي اختص به علماؤنا.

· يقولون: سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا وسيكون تعيينهم في أيدينا واختيارهم يكون حسب وفرة أنصبتهم من الأخلاق  الدنيئة وحب الزعامة وقلة الخبرة.

· يقولون: سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد.

· يقولون: لا بد من توسيع الشقة بين الحكام والشعوب وبالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه.

· يقولون: لا بد من إشعال نار الخصومة الحاقدة بين كل القوى لتتصارع وجعل السلطة هدفاً مقدساً تتنافس كل القوى للوصول إليه، ولابد من إشعال نار الحرب بين الدول بل داخل كل دولة عند ذلك تضمحل القوى وتسقط الحكومات وتقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها.

· يقولون: سنتقدم إلى الشعوب الفقيرة المظلومة في زي محرريها ومنقذيها من الظلم وندعوها إلى الانضمام إلى صفوف جنودنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين وبسبب الجوع سنتحكم في الجماهير ونستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سيبلنا.

· يقولون: لا بد أن نفتعل الأزمات الاقتصادية لكي يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه.

· يقولون: إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع بحيث إذا هاجمتنا دولة نهضت أخرى للدفاع عنا.

· يقولون: إن كلمة الحرية  تدفع الجماهير إلى الصراع مع الله ومقاومة سنته فلنشغلها هي وأمثالها إلى أن تصبح السلطة في أيدينا.

· يقولون:لنا قوة خفية لا يستطيع أحد تدميرها تعمل في صمت وخفاء وجبروت ويتغير أعضاؤها على الدوام وهي الكفيلة بتوجيه حكام الأمميين  كما نريد.

· يقولون: لا بد أن نهدم دولة الإيمان في قلوب الشعوب وننزع من عقولهم فكرة وجود الله ونحل محلها قوانين رياضية مادية لأن الشعب يحيا سعيداً هانئاً تحت رعاية دولة الإيمان. ولكي لا ندع للناس فرصة المراجعة يجب أن نشغلهم بشتى الوسائل وبذلك لا يفطنوا لعدوهم العام في الصراع العالمي.

· يقولون: لا بد أن نتبع كل الوسائل التي تتولى نقل أموال الأمميين من خزائنهم إلى صناديقنا.

· يقولون: سنعمل على إنشاء مجتمعات مجردة من الإنسانية والأخلاق ، متحجرة المشاعر، ناقمة أشد النقمة على الدين  والسياسة، ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملاذ المادية ، وحينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة فيقعون تحت أيدينا صاغرين.

· يقولون: سنقبض بأيدينا على كل مقاليد القوى ونسيطر على جميع الوظائف وتكون السياسة بأيدي رعايانا وبذلك نستطيع في كل وقت بقوتنا محو كل معارضة مع أصحابها من الأمميين.

· يقولون: لقد بثثنا بذور الشقاق في كل مكان بحيث لا يمكن اجتثاثه، وأوجدنا التنافر بين مصالح الأمميين المادية والقومية وأشعلنا نار النعرات الدينية والعنصرية في مجتمعاتهم ولم ننفك عن بذل جهودنا في إشعالها منذ 20 قرناً ولذلك من المستحيل على أي حكومة أن تجد عوناً من أخرى لضربنا وأن الدول لن تقدم على إبرام أي اتفاق مهما كان ضئيلاً دون موافقتنا لأن محرك الدول في قبضتنا.

· يقولون: لقد هيأنا الله لحكم العالم وزودنا بخصائص ومميزات لا توجد عند الأمميين ولو كان في صفوفهم عباقرة لاستطاعوا مقاومتنا.

· يقولون: لا بد من الانتفاع بالعواطف المتأججة لخدمة أغراضنا عوض إخمادها ولا بد من الاستيلاء على أفكار الآخرين وترجمتها بما يتفق مع مصالحنا بدل قتلها.

· يقولون: سنولي عناية كبرى بالرأي العام إلى أن نفقده القدرة على التفكير السليم ونشغله حتى نجعله يعتقد أن شائعاتنا حقائق ثابتة ونجعله غير قادر على التمييز بين الوعود الممكن إنجازها والوعود الكاذبة فلا بد أن نكوّن هيئات يشتغل أعضاؤها بإلقاء الخطب الرنانة التي تغدق الوعود ولا بد أن نبث في الشعوب فكرة عدم فهمهم للسياسة وخير لهم أن يدعوها لأهلها.

· يقولون: سنكثر من إشاعة المتناقضات ونلهب الشهوات ونؤجج العواطف.

· يقولون: سننشئ " إدارة الحكومة العليا " ذات الأيدي الكثيرة الممتدة إلى كل أقطار الأرض والتي يخضع لها كل الحكام.

· يقولون: يجب أن نسيطر على الصناعة والتجارة ونعود الناس على البذخ والترف والانحلال ونعمل على رفع الأجور وتيسير القروض ومضاعفة فوائدها عند ذلك سيخر الأمميون ساجدين بين أيدينا.

· يقولون: في الرسميات يجب علينا أن نتظاهر بنقيض ما نضمر فنستنكر الظلم وننادي بالحريات ونندد بالطغيان.

· يقولون: إن الصحافة جميعها بأيدينا إلا صحفاً قليلة غير محتفل بها، وسنستعملها لبث الشائعات حتى تصبح حقائق وسنشغل بها الأمميين  عما ينفعهم ونجعلهم يجرون وراء الشهوة والمتعة.

· يقولون: الحكام أعجز من أن يعصوا أوامرنا لأنهم يدركون أن السجن أو الاختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم فيكونوا طاعة لنا وأشد حرصاً ورعاية لمصالحنا.

· يقولون: سنعمل على ألا يكشف مخططنا قبل وقته ولا نهدم قوة الأمميين قبل الأوان.

· يقولون: نحن الذين وضعنا طريقة التصويت ونظام الأغلبية المطلقة ليصل إلى الحكم كل من نريد بعد أن نكون قد هيأنا الرأي العام للتصويت عليهم.

· يقولون: سنفكك الأسرة وننفخ روح الذاتية في كل فرد ليتمرد ونحول دون وصول ذوي الامتياز إلى الرتب العالية.

· يقولون: لا يصل إلى الحكم إلا أصحاب الصحائف السود غير المكشوفة وهؤلاء سيكونون أمناء على تنفيذ أوامرنا خشية الفضيحة والتشهير. كما نقوم بصنع الزعامات وإضفاء العظمة والبطولة عليها.

· يقولون: سنستعين بالانقلابات والثورات  كلما رأينا فائدة لذلك.

· يقولون: لقد أنشأنا قوانا الخفية لتحقيق أهدافنا ولكن البهائم من الأمميين يجهلون أسرارها فوثقوا بها وانتسبوا إلى محافلها فسيطرنا عليهم وسخرناهم لخدمتنا.

· يقولون: إن تشتيت شعب الله المختار نعمة وليست ضعفاً وهو الذي أفضى بنا إلى السيادة العالمية.

· يقولون: ستكون كل دور النشر بأيدينا وستكون سجلات التعبير عن الفكر الإنساني بيد حكومتنا وكل دار تخالف فكرنا سنعمل على إغلاقها باسم القانون.

· يقولون: ستكون لنا مجلات وصحف كثيرة مختلفة النزعات والمبادئ وكلها تخدم أهدافنا.

· يقولون: لا بد أن نشغل غيرنا بألوان خلابة من الملاهي والألعاب والمنتديات العامة والفنون والجنس والمخدرات لنلهيهم عن مخالفتنا أو التعرض لمخططاتنا.

· يقولون: سنمحو كل ما هو جماعي وسنبدأ المرحلة بتغيير الجامعات وسنعيد تأسيسها حسب خططنا الخاصة.

· يقولون: سنتصرف مع كل من يقف في طريقنا بكل عنف وقسوة.

· يقولون: سنكثر من المحافل الماسونية وننشرها في كل وسط لتوسيع نطاق سيطرتنا.

· يقولون: عندما تصبح السلطة في أيدينا لن نسمح بوجود دين  غير ديننا على الأرض.

الجذور الفكرية والعقائدية:

· الصهيونية قديمة قدم التوراة  نفسها وهي التي أججت الروح القومية عند اليهود منذ أيامها الأولى. وحركة هرتزل إنما هي تجديد وتنظيم للصهيونية العديمة.

· تقوم الصهيونية على تعاليم التوراة المحرفة والتلمود. ولكن لا بد من الإشارة إلى أن عدداً من زعماء الصهيونية هم من الملاحدة ، واليهودية عندهم ليست سوى ستار لتحقيق المطامع السياسية والاقتصادية.

· تعتبر أكثرية من اليهود ما يعرف بالتلمود دستوراً دينيًّا لهم وهو مؤلف من بحوث أحبار اليهود وفقهائهم وقد رسموا فيه الحدود لكل جوانب الحياة الخاصة والعامة وقد دون فيه من الأحكام والتعليمات ما يبرر وضعهم الاجتماعي والسياسي وما يغرس في نفوسهم ونفوس أجيالهم اللاحقة احتقار المجتمع البشري وحب الانتقام منه وأكل أموال الناس بالباطل والسطو على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم واستنـزاف دماء غير اليهود لاستعمالها في بعض المناسبات الدينية حيث يستعمل الدم البشري بوضع  نقط منه على فطير الفصح أو غيره.

الانتشار ومواقع النفوذ:

· الصهيونية هي الواجهة السياسية لليهودية العالمية وهي كما وصفها اليهود أنفسهم (مثل الإله  الهندي فشنو  الذي له مائة يد) فهي لها في جل الأجهزة الحكومية في العالم يد مسيطرة موجهة تعمل لمصلحتها.

· هي التي تقود إسرائيل وتخطط لها.

· الماسونية تتحرك بتعاليم الصهيونية وتوجيهاتها وتخضع لها زعماء العالم ومفكريه.

· للصهيونية مئات الجمعيات  في أوروبا وأمريكا في مختلف المجالات التي تبدو متناقضة في الظاهر لكنها كلها في الواقع تعمل لمصلحة اليهودية العالمية.

· هناك من يبالغ في قوتها مبالغة كبيرة جداً، وهناك من يهون من شأنها، والرأيان فيهما خطأ، على أن استقراء الواقع يدل على أن اليهود الآن يحيون فترة علو استثنائية.