الخميس، 7 يونيو 2012

في ذِكر المهديّ وبيده تفتح القسطنطينية

في ذِكر المهديّ وبيده تفتح القسطنطينية(1)

عن أبي هريرة، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، قـال:
" لا تـقـوم السـاعة حـتّى يملـك رجـل مـن أهـل بـيتي،
____________
1- في " ك " و " ن ": قسطنطنية، والصحيح ما في المتن من الأصل و " ع ".
والـقُـسْـطَـنْـطِـيـنِـيّـة ـ ويقال لها أيضاً: قسطنطينة، بإسقاط ياء النسبة ـ: قال ابن خُـرْداذبه: كانت رومية دار ملك الروم، وكان بها منهم تسعة عشر ملكاً، نزل بعمورية منهم ملكان، وعمورية دون الخليج وبينها وبين القسطنطينية سـتّون ميلا، وملك بعدهما ملكان آخران برومية، ثمّ ملك أيضاً برومية قسطنطين الأكبر، ثمّ انتقل إلى بِـزَنْـطية، وبنى عليها سوراً وسمّاها قسطنطينية، وهي دار ملكهم إلى اليوم واسمها إصطنبول، وهي دار ملك الروم، بينها وبين بلاد المسلمين البحر المالح، عَمّرها ملك من ملوك الروم يقال له: قسطنطين فسمّيت باسمه، ولها خليج من البحر يطيف بها من وجهين ممّا يلي الشرق والشمال، وجانباها الغربي والجنوبي في البرّ، وسمك سورها الكبير أحد وعشرون ذراعاً، وسمك الفصيـل ممّا يلي البحر خمسة، بينها وبين البحر فُـرْجة نحو خمسـين ذراعاً، وذكر أنّ له أبواباً كـثيرة نحو مئة باب، منها باب الذهب، وهو حديد ممـوّه بالذهب.
انظر: معجم البلدان 4 / 395 رقم 9613.

-----
الصفحة 97
-----

يـفـتـح القسـطنطينيـة(1)، وجبـل الديـلم(2)، ولو لم يبـق (من الدنيـا)(3) إلاّ يوم واحد لطـوّل الله ذلك اليوم حتّى يفتحها "(4).
* * *
____________
1- في " ك " و " ن ": قسطنطنية، والصحيح ما في المتن من الأصل و " ع ".
2- الـدَّيْـلَـمُ: جيلٌ من الناس سُمّوا بأرضهم، وليس باسم لأب لهم، قيل: هم الترك، وهم بنو الديلم بن باسل بن ضبّة بن أُدّ طابخة بن إلياس بن مُضر، وضعهم بعض ملوك العجم في جبال قرب جيلان فربلوا بها، وقال المنجّمون: الديلم في الإقليم الرابع، طولها خمس وسـبعون درجة، وعرضها سـتّ وثلاثون درجة وعشر دقائـق ; وتقع جنوب بحر الخـزر.
انظر: معجم البلدان 2 / 614 رقم 5179، لسان العرب 4 / 395 مادّة " دلم "، مراصد الاطّلاع 2 / 581، تاج العروس 16 / 245 مادّة " دلم "، عجائب المخلوقات والحيوانات وغرائب الموجودات ـ بهامش " حياة الحيوان " للدميري ـ 1 / 225.
3- ما بين القوسين لم يرد في " ك " و " ع " و " ن ".
4- انظر: سنن ابن ماجة 2 / 928 ـ 929 ح 2779، فردوس الأخبار 2 / 202 ح 5168، عقد الدرر: 216 وقال: " أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث والنشور، والحافظ أبو نُعيم الأصبهاني "، البيان في أخبار صاحب الزمان: 516، فرائد السمطين 2 / 318 ح 570، المنار المنيف: 147 ح 336.
وراجع: كشف الغمّة 2 / 474، العَرف الوردي: 48 ح 61، نامه دانشواران 7 / 19.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق